أمّي الحبيبة
نادت بنيّ ، فقلـــــــــــت مــــــن ناداني ......
أمّي الحبيبة ، صـــــوتك أشجــــــاني.
نادي بنيّ ، فصـــوتك يحييــــــــــــــــني ......
و يزيد من عزمي و من إيمـــــــــــــاني.
أمّـــــــاه يا لحنا جميـــلا خـــــــــــــالدا ......
في مسمعي من أعذب الألحـــــــــــــان
أمّاه يا صوتا إلــهيّا ،شجـــــــــــ ......
ــــيّا قادما من أرحب الأكــــــــــــوان
علّمتني معنى الحيــــــاة و ســــــــــرّها ......
حبّ الإلــــــه و عزّة الأوطــــــــــــــان
و غرسـت فيّ معاني الإخــــــــــلاص ......
و محبّــــة المعروف و الإحســـــــــان
لولاك ما كان الصّفـاء ولا الوفــــــــــا ......
و لما تجلّت روعــــــة الوجـــــــــدان
ما أروع البيت الجميــــــــــل الهادي ......
تسعـــــــين فيه بثوبك المــــــــــــــزدان
بالحبّ أمسى روضة فيحــــاء من ......
ورد و مـــن فـلّ و مـن ريــــــــحان
بل جنّـــــــــــة فتّــــــــــانة ألوانـــــــــــها ......
قد زيّنتــــــــــــها ريشة الفنــــــــــــّان
أعطيتــــــــه كلّ العطاء محبّـــــــــــــــة ......
فغـــدا سعيــــــــــدا هادئ الأركان
أمّاه ، إن بعـــــد المــــــــــزار مسافة ......
ناديت طيفك في دجى الأكــــــــوان
فإذا الدّجى شـــــــــــــلاّل نور دافق ......
يهدي فـــــــــــؤاد التّائه الحــــــــــــيران
أروي به ضمئي إليـــــك فأرتــــوي ......
و أشــــــقّ دربي ثابت الإيمـــــــــــان